شرح معلقة طرفه بن العبد : 2
خولة : اسم امرأة كلبية ، الطلل : ماشخص من رسوم الدار ، والجمع أطلال
وطلول ، البرقة والأبرق والبرقاء : مكان اختلط ترابه بحجارة أو حصى ، والجمع
الأبارق والبراق والبرق ، ثهمد : موضع ، تلوح : تلمع ، واللوح اللمعان ، الوشم :
غرز ظاهر اليد وغيره بإبرة وحشو المغارز بالكحل أو النقش بالنيلج ، ومنه قول
رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لعن الله الواشمة والمستوشمة " يقول :
لهذه المرأة أطلال ديار بالموضع الذي يخالط أرضه حجارة وحصى من ثهمد
فتلمع تلك الأطلال لمعان بقايا الوشم في ظاهر الكف ..
الحدج : مركب من مراكب النساء ، والجمع حدوج وأحداج ، المالكية : منسوبة
إلى بني مالك قبيلة من كلب ، الخلايا: جمع الخلية وهي السفينة العظيمة ،
السفين : جمع سفينة ، النواصف : جمع الناصفة ، وهي أماكن تتسع من
نواحي الأودية مثال السكك وغيرها ، دد ، قيل : هو اسم واد في هذا البيت ،
وقيل دد مثل يد ، يقول : كأن مراكب العشيقة المالكية غدوة فراقها بنواحي
وادي دد سفن عظام . شبه الشاعر الإبل و عليها الهوادج بالسفن العظام ،
وقيل : بل حسبها سفنا عظاما من فرط لهوه وولهه ، إذا حملت ددا على اللهو ،
وإن حملته على أنه واد بعينه فمعناه على القول الأول..
عدولي : قبيلة من أهل البحرين ، وابن يامن : رجل من أهلها ، الجور : العدول
عن الطريق ، والباء للتعدية ، الطور : التارة ، والجمع الأطوار يقول : هذه السفن
التي تشبهها هذه الإبل من هذه القبيلة أو من سفن هذا الرجل ، الملاح يجريها
مرة على استواء واهتداء ، وتارة يعدل بها فيميلها عن سنن الاستواء ، وكذلك
الحداة تارة يسوقون هذه الإبل على سمت الطريق ، وتارة يميلها عن الطريق
ليختصروا المسافة ، وخص سفن هذه القبيلة وهذا الرجل لعظمها وضخمها ثم
شبه سوق الإبل تارة على الطريق وتارة على غير الطريق بإجراء الملاح السفينة
مرة على سمت الطريق ومرة عادلا عن ذلك السمت ..
حباب الماء : أمواجه ، الواحدة حبابة ، الحيزوم : الصدر ، والجمع : الحيازم ، الترب
والتراب والترباء والتورب والتيراب والتوراب واحد ، الفيال : ضرب من اللعب ،
وهو أن يجمع التراب فيدفن فيه شيء، ثم يقسم التراب نصفين ، ويسأل عن
الدفين في أيهما هو ، فمن أصاب فسمر ومن أخطأ فمر ، يقال : فايل هذا الرجل
يفايل مفايلة وفيالا إذا لعب بهذا الضرب من اللعب . شبه الشاعر شق السفن
الماء بشق المفايل التراب المجموع بيده ..
الأحوى : الذي في شفتيه سمرة ، يقال : حوي الفرس مال إلى السواد ، فعلى
هذا شادن صفة أحوى ، وقيل بدل من أحوى ، وينفض المرد صفة أحوى ،
الشادن : الغزال الذي قوي واستغني عن أمه ، المظاهر : الذي لبس ثوبا فوق
ثوب أو درعا فوق درع ، السمط : الخيط الذي نظمت فيه الجواهر ، والجمع
سموط يقول : وفي الحي حبيب يشبه ظبيا أحوى في كحل العينين وسمرة
الشفتين في حال نفض الظبي ثمر الأراك لأنه يمد عنقه في تلك الحال ، ثم
صرح بأنه يريد إنسانا ، وقال قد لبس عقدين أحدهما من اللؤلؤ والآخر من
الزبرجد ، شبهه بالظبي في ثلاثة أشياء : في كحل العينين وحوة الشفتين ،
وحسن الجيد ، ثم أخبر أنه متحل بعقدين من لؤلؤ وزبرجد ..
خذول : أي خذلت أولادها ، تراعي ربربا: أي ترعى معه ، الربرب : القطيع من
الظباء وبقر الوحش ، الخميلة : رملة منبتة ، البرير: ثمر الأراك المدرك البالغ ،
الواحدة بريرة ، الارتداء والتردي : لبس الدراء يقول : هذه الظبية التي اشبهها
الحبيب ظبية خذلت اولادها وذهبت مع صواحبها في قطيع من الظباء ترعى
معها في أرض ذات شجر أو ذات رملة منبتة تتناول اطراف الأراك وترتدي
بأغصانه ، شبه الشاعر طول عنق الحبيب وحسنه بذلك ..
الألمى : الذي يضرب لون شفتيه إلى السواد ، والانثى لمياء ، والجمع لمي
، والمصدر اللمى ، والفعل لمي يلمى ، البسم والتبسم والابتسام واحد ،
كأن منورا يعني اقحوانا منورا ، فحذف الموصوف اجتزاء بدلالة الصفة عليه ،
نور النبت خرج نوره فهو منور ، حر كل شيء: خالصة ، الدعص : الكثيب من
الرمل ، والجمع الادعاص ، الندى يكون دون الابتلال ، والفعل ندي يندى ندى ،
ونديته تندية يقول وتبسم الحبيبة عن ثغر ألمى الشفتين كأنه أقحوان خرج
نوره في دعص ند يكون ذلك الدعص فيما بين رمل خالص لايخالطه تراب ،
وإنما جعله نديا ليكون الاقحوان غضا ناضرا ..
خولة : اسم امرأة كلبية ، الطلل : ماشخص من رسوم الدار ، والجمع أطلال
وطلول ، البرقة والأبرق والبرقاء : مكان اختلط ترابه بحجارة أو حصى ، والجمع
الأبارق والبراق والبرق ، ثهمد : موضع ، تلوح : تلمع ، واللوح اللمعان ، الوشم :
غرز ظاهر اليد وغيره بإبرة وحشو المغارز بالكحل أو النقش بالنيلج ، ومنه قول
رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لعن الله الواشمة والمستوشمة " يقول :
لهذه المرأة أطلال ديار بالموضع الذي يخالط أرضه حجارة وحصى من ثهمد
فتلمع تلك الأطلال لمعان بقايا الوشم في ظاهر الكف ..
الحدج : مركب من مراكب النساء ، والجمع حدوج وأحداج ، المالكية : منسوبة
إلى بني مالك قبيلة من كلب ، الخلايا: جمع الخلية وهي السفينة العظيمة ،
السفين : جمع سفينة ، النواصف : جمع الناصفة ، وهي أماكن تتسع من
نواحي الأودية مثال السكك وغيرها ، دد ، قيل : هو اسم واد في هذا البيت ،
وقيل دد مثل يد ، يقول : كأن مراكب العشيقة المالكية غدوة فراقها بنواحي
وادي دد سفن عظام . شبه الشاعر الإبل و عليها الهوادج بالسفن العظام ،
وقيل : بل حسبها سفنا عظاما من فرط لهوه وولهه ، إذا حملت ددا على اللهو ،
وإن حملته على أنه واد بعينه فمعناه على القول الأول..
عدولي : قبيلة من أهل البحرين ، وابن يامن : رجل من أهلها ، الجور : العدول
عن الطريق ، والباء للتعدية ، الطور : التارة ، والجمع الأطوار يقول : هذه السفن
التي تشبهها هذه الإبل من هذه القبيلة أو من سفن هذا الرجل ، الملاح يجريها
مرة على استواء واهتداء ، وتارة يعدل بها فيميلها عن سنن الاستواء ، وكذلك
الحداة تارة يسوقون هذه الإبل على سمت الطريق ، وتارة يميلها عن الطريق
ليختصروا المسافة ، وخص سفن هذه القبيلة وهذا الرجل لعظمها وضخمها ثم
شبه سوق الإبل تارة على الطريق وتارة على غير الطريق بإجراء الملاح السفينة
مرة على سمت الطريق ومرة عادلا عن ذلك السمت ..
حباب الماء : أمواجه ، الواحدة حبابة ، الحيزوم : الصدر ، والجمع : الحيازم ، الترب
والتراب والترباء والتورب والتيراب والتوراب واحد ، الفيال : ضرب من اللعب ،
وهو أن يجمع التراب فيدفن فيه شيء، ثم يقسم التراب نصفين ، ويسأل عن
الدفين في أيهما هو ، فمن أصاب فسمر ومن أخطأ فمر ، يقال : فايل هذا الرجل
يفايل مفايلة وفيالا إذا لعب بهذا الضرب من اللعب . شبه الشاعر شق السفن
الماء بشق المفايل التراب المجموع بيده ..
الأحوى : الذي في شفتيه سمرة ، يقال : حوي الفرس مال إلى السواد ، فعلى
هذا شادن صفة أحوى ، وقيل بدل من أحوى ، وينفض المرد صفة أحوى ،
الشادن : الغزال الذي قوي واستغني عن أمه ، المظاهر : الذي لبس ثوبا فوق
ثوب أو درعا فوق درع ، السمط : الخيط الذي نظمت فيه الجواهر ، والجمع
سموط يقول : وفي الحي حبيب يشبه ظبيا أحوى في كحل العينين وسمرة
الشفتين في حال نفض الظبي ثمر الأراك لأنه يمد عنقه في تلك الحال ، ثم
صرح بأنه يريد إنسانا ، وقال قد لبس عقدين أحدهما من اللؤلؤ والآخر من
الزبرجد ، شبهه بالظبي في ثلاثة أشياء : في كحل العينين وحوة الشفتين ،
وحسن الجيد ، ثم أخبر أنه متحل بعقدين من لؤلؤ وزبرجد ..
خذول : أي خذلت أولادها ، تراعي ربربا: أي ترعى معه ، الربرب : القطيع من
الظباء وبقر الوحش ، الخميلة : رملة منبتة ، البرير: ثمر الأراك المدرك البالغ ،
الواحدة بريرة ، الارتداء والتردي : لبس الدراء يقول : هذه الظبية التي اشبهها
الحبيب ظبية خذلت اولادها وذهبت مع صواحبها في قطيع من الظباء ترعى
معها في أرض ذات شجر أو ذات رملة منبتة تتناول اطراف الأراك وترتدي
بأغصانه ، شبه الشاعر طول عنق الحبيب وحسنه بذلك ..
الألمى : الذي يضرب لون شفتيه إلى السواد ، والانثى لمياء ، والجمع لمي
، والمصدر اللمى ، والفعل لمي يلمى ، البسم والتبسم والابتسام واحد ،
كأن منورا يعني اقحوانا منورا ، فحذف الموصوف اجتزاء بدلالة الصفة عليه ،
نور النبت خرج نوره فهو منور ، حر كل شيء: خالصة ، الدعص : الكثيب من
الرمل ، والجمع الادعاص ، الندى يكون دون الابتلال ، والفعل ندي يندى ندى ،
ونديته تندية يقول وتبسم الحبيبة عن ثغر ألمى الشفتين كأنه أقحوان خرج
نوره في دعص ند يكون ذلك الدعص فيما بين رمل خالص لايخالطه تراب ،
وإنما جعله نديا ليكون الاقحوان غضا ناضرا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برايك تعليققك يهمنا و رايك يهمنا