شرح معلقة طرفه ابن العبد : 3
إياة الشمس وإياها : شعاعها ، اللثة : مغرز الأسنان ، والجمع اللثات ، الإسفاف :
إفعال سففت الشيء أسفه سفا ، الإثمد : الكحل ، الكدم : العض . ثم وصف
ثغرها فقال : سقاة شعاع الشمس ، أي كأن الشمس أعارته ضوءها .
ثم قال : إلا لثاته ، يستثنى اللثات لأنه لا يستحب بريقها . ثم قال : إلا لثاته ،
يستثنى اللثات لأنه لا يستحب بريقها . ونساء العرب تذر الإثمد على الشفاه
واللثات فيكون ذلك أشد لمعان الأسنان..
التخدد : التشنج والتغضن يقول : وتبسم عن وجه كأن الشمس كسته ضياءها
وجمالها ، فاستعار لضياء الشمس اسم الرداء ، ثم ذكر ان وجهها نقي اللون
غير متشنج متغضن . وصف وجهها بكمال الضياء والنقاء والنضارة ، وجر الوجه
عطفا على ألمى ..
الاحتضار والحضور واحد ، العوجاء : الناقة التي لا تستقيم في سيرها لفرط
نشاطها ، المرقال : مبالغة مرقل من الإرقال : وهو بين السير والعدو يقول :
وإني لأمضي همي وأنفذ إرادتي عند حضورها بناقة نشيطة في سيرها تخب
حببا وتذمل ذميلا في رواحها واغتدائها ، يريد أنها تصل سير الليل بسير النهار ،
وسير النهار بسير الليل ، يقول : وإني لأنفذ همي عند حضوره بإتعاب ناقة
مسرعة في سيرها ..
الأمون : التي يؤمن عثارها ، الإران : التابوت العظيم ، نصأتها ، بالصاد ، زجرتها
. ونسأتها ، بالسين ، أي ضربتها بالنسأة ، وهي العصا ، اللاحب : الطريق الواضح ،
البرجد : كساء مخطط يقول : هذه الناقة الموثقة الخلق يؤمن عثارها في سيرها
وعدوها ، وعظامها كألواح التابوت العظيم ، ضربتها بالمنسأة على طريق واضح
كأنه كساء مخطط في عرضه الأمون : التي يؤمن عثارها ، الإران : التابوت
العظيم ، نصأتها ، بالصاد ، زجرتها . ونسأتها ، بالسين ، أي ضربتها بالنسأة ،
وهي العصا ، اللاحب : الطريق الواضح ، البرجد : كساء مخطط يقول : هذه
الناقة الموثقة الخلق يؤمن عثارها في سيرها وعدوها ، وعظامها كألواح
التابوت العظيم ، ضربتها بالمنسأة على طريق واضح كأنه كساء مخطط في عرضه..
الجمالية : الناقة التي تشبه الجمل في وثاقة الخلق ، الوجناء : المكتنزة
اللحم ، الرديان : عدو الحمار بين متمرغة وأربه ، السفنجة : النعامة ، تبري:
تعرض ، والبري والانبراء واحد كذلك التبري ، الأزعر : القليل الشعر ، الاربد
كالذي لونه لون الرماد يقول : أمضي همي بناقة تشبه الجمل في وثاقة
الخلق مكتنزة اللحم تعدو كأنها نعامة تعرض لظليم قليل الشعر يضرب لونه
إلى لون الرماد ، شبه عدوها بعدو النعامة في هذه الحال..
باريت الرجل : فعلت مثل فعله مغالبا له ، العتاق : جمع عتيق ، وهو الكريم ،
الناجيات : المسرعات في السير ، الوظيف : ما بين الرسغ إلى الركبة وهو
وظيف كله ، المور : الطريق ، المعبد : المذلل ، والتعبيد : التذليل والتأثير
يقول : هي تباري إبلا كراما مسرعات في السير وتتبع وظيف رجلها وظيف
يدها فوق طريق مذلل بالسلوك والطء بالاقدام والحوافر والمناسم في السير..
التربع : رعي الربيع والإقامة بالمكان واتخاذه ربعا ، القف : ما غلظ من الارض
وارتفع لم يبلغ أن يكون جبلا ، والجمع قفاف ، الشول : النوق التي جفت
ضروعها وقلت ألبانها ، الواحدة شائلة ، بالتاء لا غير . ويقال : ناقة شائل وجمل
شائل . والشول : الارتفاع ، الارتعاء : الرعي ، الحدائق : جمع حديقة ، وهى كل
روضة ارتفعت أطرافها وانخفض وسطها ، والحديقة البستان أيضا ، المولي :
الذي أصابه الولي وهو المطر الثاني من أمطار السنة ، سر الوادي وسراته :
خيره أفضله كلأ ، والجمع الأسرة الأسرار ، الاغيد : الناعم الخلق ، وتأنيثه غيداء ،
والجمع غيد ، ومصدره الغيد ، يقول : رعت هذه الناقة أيام الربيع كلا القفين ،
بين نوق جفت ضروعها وقلت ألبانها ترعى في حدائق واد قد وليت أسرتها وهو
مع ذلك ناعم التربة . وقوله : حدائق مولي الأسرة ، تقديره حدائق واد مولي
الأسرة ، فحذف الموصوف ثقة بدلالة الصفة عليه..
الريع : الرجوع ، والفعل راع يربع ، الإهابة : دعاة الإبل وغيرها ، يقال أهاب بناقته
إذا دعاها ، الاتقاء : الحجز بين شيئين ، يقال : اتقى قرنه بترسه إذا جعل حاجزا
بينه وبينه ، وقوله : بذي خصل ، أراد بذنب ذي خصل ، فحذف الموصوف اكتفاء
بدلالة الصفة عليه ، والخصل جمع خصلة من الشعر وهي قطعة منه ، الروع :
الافزاع ، والروعة فعلة منه ، وجمعها الروعات ، الأكلف : الذي يضرب إلى السواد ،
الملبد : ذو وبر متلبد من البول والثلط وغيره ، روعات أكلف أي روعات فحل اكلف ،
فحذف الموصوف يقول : هي ذكية القلب ترجع إلى راعيها وتجعل ذنبها حاجزا
بينها وبين فحل تضرب حمرته إلى السواد متلبد الوبر ، يريد أنها لايمكنه من ضرابها
فلا تلقح ، وإذا لم يصل الفحل إلى ضرابها لم تلقح وإذا لم تلقح كانت مجتمعة
القوى وافرة اللحم قوية على السير والعدو ,,
المضرحي : الأبيض من النسور ، وقيل : هو العظيم منها ، التكنف : الكون
في كنف الشيئ وهو ناحيته ، الحفاف : الجانب ، والجمع الأحفة ، الشك :
الغرز ، العسيب : عظم الذنب ، والجمع العسب ، والمسرد والمسراد :
الاشفى ، والجمع المسارد والمساريد يقول : كأن جناحي نسر أبيض غرزا
بإشفى في عظم ذنبها فصارا في ناحية . شبه الشاعر شعر ذنبها بجناحي
نسر أبيض في الباطن ..
قوله : فطورا به ، يعني فطورا تضرب بالذنب ، الزميل : الرديف ، الحشف :
الاخلاف التي جف لبنها فتشنجت ، الواحدة حشفة ، الشن : القربة الخلق
، والجمع الشنان ، الذوي : الذبول ، المجدد : الذى جد لبنه أي قطع يقول :
تارة تضرب هذه الناقة ذنبها على عجزها خلف رديف راكبها وتارة تضرب على
اخلاف متشنجة خلقة كقربة بالية وقد انقطع لبنها ..
النحض : اللحم ، وقوله : بابا منيف ، أى بابا قصر منيف ، فحذف الموصوف ،
والمنيف : العالي ، والاناقة العلو ، الممرد : المملس ، ومن قولهم : وجه أمرد
وغلام أمرد لا شعر عليه ، وشجرة مرداء لا ورق لها ، والممرد المطول أيضا ،
وقد أول تعالى :"صرح ممرد من قوارير" بهما يقول : لهذه الناقة فخذان أكمل
لحمهما فشابها مصراعي باب قصر عال مملس أو مطول في العرض ..
الطي : طي البئر ، المحال : فقار الظهر ، الواحدة محالة وفقارة ، الحني :
القسي ، الواحدة حنية وتجمع أيضا على حنايا ، الخلوف: الأضلاع ، الواحد
خلف ، الأجرنة : جمع جران ، وهو باطن العنق ، اللز : الضم ، الدأي :
خرز الظهر والعنق ، الواحدة دأية وتجمع أيضا على الدأيات ، التنضيد مبالغة
النضد : وهو وضع الشيئ على الشيئ ، والمنضد أشد من المنضود يقول :
ولها فقار مطوية متراصفة متداخلة كأن الأضلاع المتصلة بها نسي ولها باطن
عنق ضم وقرن إلى خرز عنق قد نضد على بعض ..
-----------------------------------------------------------------------
الحقوق محفوظه لمدونة اشعار عربيه و قصائد و معلقات
إياة الشمس وإياها : شعاعها ، اللثة : مغرز الأسنان ، والجمع اللثات ، الإسفاف :
إفعال سففت الشيء أسفه سفا ، الإثمد : الكحل ، الكدم : العض . ثم وصف
ثغرها فقال : سقاة شعاع الشمس ، أي كأن الشمس أعارته ضوءها .
ثم قال : إلا لثاته ، يستثنى اللثات لأنه لا يستحب بريقها . ثم قال : إلا لثاته ،
يستثنى اللثات لأنه لا يستحب بريقها . ونساء العرب تذر الإثمد على الشفاه
واللثات فيكون ذلك أشد لمعان الأسنان..
التخدد : التشنج والتغضن يقول : وتبسم عن وجه كأن الشمس كسته ضياءها
وجمالها ، فاستعار لضياء الشمس اسم الرداء ، ثم ذكر ان وجهها نقي اللون
غير متشنج متغضن . وصف وجهها بكمال الضياء والنقاء والنضارة ، وجر الوجه
عطفا على ألمى ..
الاحتضار والحضور واحد ، العوجاء : الناقة التي لا تستقيم في سيرها لفرط
نشاطها ، المرقال : مبالغة مرقل من الإرقال : وهو بين السير والعدو يقول :
وإني لأمضي همي وأنفذ إرادتي عند حضورها بناقة نشيطة في سيرها تخب
حببا وتذمل ذميلا في رواحها واغتدائها ، يريد أنها تصل سير الليل بسير النهار ،
وسير النهار بسير الليل ، يقول : وإني لأنفذ همي عند حضوره بإتعاب ناقة
مسرعة في سيرها ..
الأمون : التي يؤمن عثارها ، الإران : التابوت العظيم ، نصأتها ، بالصاد ، زجرتها
. ونسأتها ، بالسين ، أي ضربتها بالنسأة ، وهي العصا ، اللاحب : الطريق الواضح ،
البرجد : كساء مخطط يقول : هذه الناقة الموثقة الخلق يؤمن عثارها في سيرها
وعدوها ، وعظامها كألواح التابوت العظيم ، ضربتها بالمنسأة على طريق واضح
كأنه كساء مخطط في عرضه الأمون : التي يؤمن عثارها ، الإران : التابوت
العظيم ، نصأتها ، بالصاد ، زجرتها . ونسأتها ، بالسين ، أي ضربتها بالنسأة ،
وهي العصا ، اللاحب : الطريق الواضح ، البرجد : كساء مخطط يقول : هذه
الناقة الموثقة الخلق يؤمن عثارها في سيرها وعدوها ، وعظامها كألواح
التابوت العظيم ، ضربتها بالمنسأة على طريق واضح كأنه كساء مخطط في عرضه..
الجمالية : الناقة التي تشبه الجمل في وثاقة الخلق ، الوجناء : المكتنزة
اللحم ، الرديان : عدو الحمار بين متمرغة وأربه ، السفنجة : النعامة ، تبري:
تعرض ، والبري والانبراء واحد كذلك التبري ، الأزعر : القليل الشعر ، الاربد
كالذي لونه لون الرماد يقول : أمضي همي بناقة تشبه الجمل في وثاقة
الخلق مكتنزة اللحم تعدو كأنها نعامة تعرض لظليم قليل الشعر يضرب لونه
إلى لون الرماد ، شبه عدوها بعدو النعامة في هذه الحال..
باريت الرجل : فعلت مثل فعله مغالبا له ، العتاق : جمع عتيق ، وهو الكريم ،
الناجيات : المسرعات في السير ، الوظيف : ما بين الرسغ إلى الركبة وهو
وظيف كله ، المور : الطريق ، المعبد : المذلل ، والتعبيد : التذليل والتأثير
يقول : هي تباري إبلا كراما مسرعات في السير وتتبع وظيف رجلها وظيف
يدها فوق طريق مذلل بالسلوك والطء بالاقدام والحوافر والمناسم في السير..
التربع : رعي الربيع والإقامة بالمكان واتخاذه ربعا ، القف : ما غلظ من الارض
وارتفع لم يبلغ أن يكون جبلا ، والجمع قفاف ، الشول : النوق التي جفت
ضروعها وقلت ألبانها ، الواحدة شائلة ، بالتاء لا غير . ويقال : ناقة شائل وجمل
شائل . والشول : الارتفاع ، الارتعاء : الرعي ، الحدائق : جمع حديقة ، وهى كل
روضة ارتفعت أطرافها وانخفض وسطها ، والحديقة البستان أيضا ، المولي :
الذي أصابه الولي وهو المطر الثاني من أمطار السنة ، سر الوادي وسراته :
خيره أفضله كلأ ، والجمع الأسرة الأسرار ، الاغيد : الناعم الخلق ، وتأنيثه غيداء ،
والجمع غيد ، ومصدره الغيد ، يقول : رعت هذه الناقة أيام الربيع كلا القفين ،
بين نوق جفت ضروعها وقلت ألبانها ترعى في حدائق واد قد وليت أسرتها وهو
مع ذلك ناعم التربة . وقوله : حدائق مولي الأسرة ، تقديره حدائق واد مولي
الأسرة ، فحذف الموصوف ثقة بدلالة الصفة عليه..
الريع : الرجوع ، والفعل راع يربع ، الإهابة : دعاة الإبل وغيرها ، يقال أهاب بناقته
إذا دعاها ، الاتقاء : الحجز بين شيئين ، يقال : اتقى قرنه بترسه إذا جعل حاجزا
بينه وبينه ، وقوله : بذي خصل ، أراد بذنب ذي خصل ، فحذف الموصوف اكتفاء
بدلالة الصفة عليه ، والخصل جمع خصلة من الشعر وهي قطعة منه ، الروع :
الافزاع ، والروعة فعلة منه ، وجمعها الروعات ، الأكلف : الذي يضرب إلى السواد ،
الملبد : ذو وبر متلبد من البول والثلط وغيره ، روعات أكلف أي روعات فحل اكلف ،
فحذف الموصوف يقول : هي ذكية القلب ترجع إلى راعيها وتجعل ذنبها حاجزا
بينها وبين فحل تضرب حمرته إلى السواد متلبد الوبر ، يريد أنها لايمكنه من ضرابها
فلا تلقح ، وإذا لم يصل الفحل إلى ضرابها لم تلقح وإذا لم تلقح كانت مجتمعة
القوى وافرة اللحم قوية على السير والعدو ,,
المضرحي : الأبيض من النسور ، وقيل : هو العظيم منها ، التكنف : الكون
في كنف الشيئ وهو ناحيته ، الحفاف : الجانب ، والجمع الأحفة ، الشك :
الغرز ، العسيب : عظم الذنب ، والجمع العسب ، والمسرد والمسراد :
الاشفى ، والجمع المسارد والمساريد يقول : كأن جناحي نسر أبيض غرزا
بإشفى في عظم ذنبها فصارا في ناحية . شبه الشاعر شعر ذنبها بجناحي
نسر أبيض في الباطن ..
قوله : فطورا به ، يعني فطورا تضرب بالذنب ، الزميل : الرديف ، الحشف :
الاخلاف التي جف لبنها فتشنجت ، الواحدة حشفة ، الشن : القربة الخلق
، والجمع الشنان ، الذوي : الذبول ، المجدد : الذى جد لبنه أي قطع يقول :
تارة تضرب هذه الناقة ذنبها على عجزها خلف رديف راكبها وتارة تضرب على
اخلاف متشنجة خلقة كقربة بالية وقد انقطع لبنها ..
النحض : اللحم ، وقوله : بابا منيف ، أى بابا قصر منيف ، فحذف الموصوف ،
والمنيف : العالي ، والاناقة العلو ، الممرد : المملس ، ومن قولهم : وجه أمرد
وغلام أمرد لا شعر عليه ، وشجرة مرداء لا ورق لها ، والممرد المطول أيضا ،
وقد أول تعالى :"صرح ممرد من قوارير" بهما يقول : لهذه الناقة فخذان أكمل
لحمهما فشابها مصراعي باب قصر عال مملس أو مطول في العرض ..
الطي : طي البئر ، المحال : فقار الظهر ، الواحدة محالة وفقارة ، الحني :
القسي ، الواحدة حنية وتجمع أيضا على حنايا ، الخلوف: الأضلاع ، الواحد
خلف ، الأجرنة : جمع جران ، وهو باطن العنق ، اللز : الضم ، الدأي :
خرز الظهر والعنق ، الواحدة دأية وتجمع أيضا على الدأيات ، التنضيد مبالغة
النضد : وهو وضع الشيئ على الشيئ ، والمنضد أشد من المنضود يقول :
ولها فقار مطوية متراصفة متداخلة كأن الأضلاع المتصلة بها نسي ولها باطن
عنق ضم وقرن إلى خرز عنق قد نضد على بعض ..
-----------------------------------------------------------------------
الحقوق محفوظه لمدونة اشعار عربيه و قصائد و معلقات
نرحب بزيارتكم لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برايك تعليققك يهمنا و رايك يهمنا