طرفة بن العبد
نبذة عن الشاعر :
هو طرفة بن العبد بن سفيان،من بني (طرفة) من بكر ، والملقب عمرو بن
العبد البكري.. أقصر فحول شعراء الجاهلية عمرآ،ومال إلى الشعر والوقوع
به في أعراض الناس،حتى هجا عمرو بن هند ملك العرب على الحيرة مع
أنه كان يتطلب معروفه وجوده، فلبغ عمروبن هند هجاء طرفة له فاغتـاظ عليه
حتى إذا ما جاء ه وخاله (المتلمس) يتعرضان لفضله أظهر لهما البشاشة وأمر
لكل منهما بجا ئزة،وكتب لهما كتابين،وأحالهما على عامله بالبحرين،وبينما هما
في الطريق ارتاب المتلمس في صحيفته، فعرج على غلام يقرؤ ها له ، ومضى
طرفة في طريقه ،فإذا في الصحيفة الامر بقتله، فألقى الصحيفة، واراد ان
يلحق بطرفة فلم يدركه وفر الى ملوك غسان ،وذهب طرفة الى عامل البحرين
وقتل هناك ، وعمره ست وعشرون سنة..ولذلك لقب بابن العشرين..
كان في حسب من قومه شجاعا جريئاً، وكان لا يهاب هجاء أي كان من قومه
أو من غيرهم. كانت أخته قد تزوجت عبد عمرو بن بشر، فاشتكت يوما لأخيها
من زوجها فقال فيه:
ولا عيب فيه غير أن له غنى *** وان له كشحاً إذا قام اهضما
ويقال بأن لبيداً مر يوماً بمجلس لنهد بالكوفة، وهو يتوكأ على عصا، فأرسلوا
إليه فتى يسأله: من أشعر العرب؟ فقال: الملك الضّليل (امرؤ القيس)،
قال: ثم من؟ فأجابه: ابن العشرين، قال: ثم من؟ فرد عليه: صاحب المحجن
(يعني نفسه).
قال فيه أبو عبيدة: طرفة أجودهم واحدة، ولا يلحق بالبحور، يعني امرؤ القيس
وزهيراً والنابغة، ولكنه يوضع مع أصحابه: الحارث بن حلزة، وعمر بن كلثوم،
وسويد بن أبي كاهل. ومما سبق إليه طرفة قوله:
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا **** ويأتيك بالأخبار من لم تزود
-----------------------------------------------------------------------
الحقوق محفوظه لمدونة اشعار عربيه و قصائد و معلقات
نبذة عن الشاعر :
هو طرفة بن العبد بن سفيان،من بني (طرفة) من بكر ، والملقب عمرو بن
العبد البكري.. أقصر فحول شعراء الجاهلية عمرآ،ومال إلى الشعر والوقوع
به في أعراض الناس،حتى هجا عمرو بن هند ملك العرب على الحيرة مع
أنه كان يتطلب معروفه وجوده، فلبغ عمروبن هند هجاء طرفة له فاغتـاظ عليه
حتى إذا ما جاء ه وخاله (المتلمس) يتعرضان لفضله أظهر لهما البشاشة وأمر
لكل منهما بجا ئزة،وكتب لهما كتابين،وأحالهما على عامله بالبحرين،وبينما هما
في الطريق ارتاب المتلمس في صحيفته، فعرج على غلام يقرؤ ها له ، ومضى
طرفة في طريقه ،فإذا في الصحيفة الامر بقتله، فألقى الصحيفة، واراد ان
يلحق بطرفة فلم يدركه وفر الى ملوك غسان ،وذهب طرفة الى عامل البحرين
وقتل هناك ، وعمره ست وعشرون سنة..ولذلك لقب بابن العشرين..
كان في حسب من قومه شجاعا جريئاً، وكان لا يهاب هجاء أي كان من قومه
أو من غيرهم. كانت أخته قد تزوجت عبد عمرو بن بشر، فاشتكت يوما لأخيها
من زوجها فقال فيه:
ولا عيب فيه غير أن له غنى *** وان له كشحاً إذا قام اهضما
ويقال بأن لبيداً مر يوماً بمجلس لنهد بالكوفة، وهو يتوكأ على عصا، فأرسلوا
إليه فتى يسأله: من أشعر العرب؟ فقال: الملك الضّليل (امرؤ القيس)،
قال: ثم من؟ فأجابه: ابن العشرين، قال: ثم من؟ فرد عليه: صاحب المحجن
(يعني نفسه).
قال فيه أبو عبيدة: طرفة أجودهم واحدة، ولا يلحق بالبحور، يعني امرؤ القيس
وزهيراً والنابغة، ولكنه يوضع مع أصحابه: الحارث بن حلزة، وعمر بن كلثوم،
وسويد بن أبي كاهل. ومما سبق إليه طرفة قوله:
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا **** ويأتيك بالأخبار من لم تزود
-----------------------------------------------------------------------
الحقوق محفوظه لمدونة اشعار عربيه و قصائد و معلقات
نرحب بزيارتكم لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برايك تعليققك يهمنا و رايك يهمنا